يا دمعهْ الحزن اتركى عينى

يا دمعهْ الحزن اتركى عينى

يا دمعهْ الحزن اتركى عينى
فالبكاء ارهقنى واتعبّ جفونى
فى ليلٍ و نهارٍ اتباكى
اتباكى لدرجهِ تقرح عيونى

فكلما استجمعُ قواى واسترجعُ ذكرياتى الغابره
لا أرىْ سوى الحزنٌ أمام عينى
حزنٌ فى رداءِ السواد
أرى دموعً محاطه بلحظهِ فراقٍ أليمه
أتعايشُ تلك اللحظه أٌعيدها وأُكررها لمراتٍ
حتى أعتقدُ أن قلبى يكاد أن يتوقف من جراءِ تلك الصدمه
صدمهٌ الفراق

ولكن ماذا أفعل فى دموعى وفى قلبى
فهما مفتاح الاحزان بالنسبه لى
فكم تمنيت أن اكون كفيفَ القلبِ والعين ؟
هذا هو حالى الان وأتعجب منه

وكيف تحولت من عاشقاً محباً
الى بائساً كئيباً ؟

لا يعرف سوي طريق الدموع ليسلكه
لا يعرف سوى الحزن والندم

ولكنى لم أُقررْ أو أنوىْ الفراق
فأنا بطبيعتى مصداق

وهذا ما يجعلنى أبكى
فكم هو مؤلم هذا الشعور

فيا دمعه الحزن إلى متى سنظل هكذا
إلى متى سنستمر فى معاناتنا و مأسينا
نتداعى ولا نجد هنا من يشاكينا


ولكن أعلم ان لى رباً
لا يرضى بالحزن وهو والينا

فيا دمعهَالحزن اتركى عينى