يبدو ان الحكام المصرين مصرون على مجاملة الأهلى تحكيمياً حتى بعد حسمه لللقب فحرمو فريق المقاصة من المركز الرابع ومن فوز مستحق على الأهلى الذى لا يفوز فى معظم المباريات إلا بالتحكيم الظالم الذى بات لا يخشى أحد فالظلم اصبح على المكشوف مبروك للأهلى الدورى الحرام الذى فاز به ومبروك لجماهيره الذين يرددون دئماً " الأهلى فوق الجميع " طبعاً طالما معاه التحكيم الظالم وإتحاد يكيل بمكيالين وإعلام فاسد ففوز يا أهلى براحتك وما تقلقش الكل يحلم والأهلى يأخذ الدورى اترك لكم الآن قرءاة المقال ده
كاد فريق مصر المقاصة يفسد فرحة فريق الأهلي بالفوز بلقب بطولة الدوري والتتويج ولكن ركلة الجزاء أنقذته لتنتهي المباراة بينهما بالتعادل الإيجابي2/2 في لقاء الفريقين الذي أقيم مساء أمس باستاد القاهرة في الأسبوع الثلاثين والأخير لبطولة الدوري,
ليكتب الأهلي ختاما طيبا للمسابقة ويحتفل مع جماهيره بدرع المسابقة, وذلك بعد مباراة خرجت جيدة المستوي مختلفة ومتقلبة في الأداء بين الشوطين, حيث جاء الشوط الأول ضعيفا وانتهي بالتعادل السلبي ليبادر الأهلي في الشوط باحراز هدف التقدم لأحمد حسن ولكن المقاصة قلب بعدها الموازين وأحرز هدفين متتالين لأيمن كمال وفؤاد سلامة ليحتسب بعدها حكم المباراة شريف رضوان ركلة جزاء للأهلي ينتزع منها أبوتريكة هدف التعادل للأهلي المشكوك في صحته.. ولكن في النهاية فقد انتهت المباراة بسلام بعد أن كاد الحكم يفسدها بعدم احتساب ركلتي جزاء للمقاصة علي مدي الشوطين وذلك برغم أن الأهلي لم يكن في حاجة لذلك لأنه توج بالفعل بطلا للدوري ولكنه في النهاية منع المقاصة من المركز الرابع.
رغم أن المباراة كانت احتفالية بفوز الأهلي باللقب والتتويج إلا أن الشوط الأول كان عقيما كرويا خاليا من اللمحات الفنية ومن كرة القدم التي نعرفها ولذلك خرج بلا أحداث وظهر كأنه تقسيمة كروية بين فريقين يتمتعان بثقة الفوز ولذلك انتهي بالتعادل السلبي لعبا ونتيجة, حيث انحصر اللعب في منطقة وسط الملعب وانعدمت الخطورة علي المرمين وظهر اللعب عشوائيا وارتجاليا وسط حالة من البطء والتمريرات المقطوعة والمراوغة غير المجدية ورغم أن الأهلي لعب المباراة بمجموعة الشباب إلا انهم لم يقدموا في هذا الشوط شهادة الجدارة, حيث لعب الأهلي بتشكيل مكون من محمود أبوالدهب في حراسة المرمي وأمامه الخماسي رامي ربيعة وأحمد العش, ومحمد سمير, وأحمد مانجا وأيمن أشرف, وفي الوسط سعيود وشهاب ومحمد شوقي وعبدالحميد شبانة مع مهاجم وحيد هو أسامة حسني وفي المقابل لم يقدم لاعبو مصر المقاصة العرض المنتظر منهم, حيث حاولوا تهدئة شباب الأهلي في البداية ثم تطور الموقف إلي تهديد مرماه وسنحت لهم بالفعل فرصتان تصدي لها حارس الأهلي.
وقد لعب مصر المقاصة بتشكيل مكون من مصطفي كمال في حراسة المرمي وامامه الرباعي أحمد ماهر وأحمد بكري ومعاذ الحناوي وفؤاد سلامة وفي الوسط عمر النجدي وأحمد عبدالرؤوف وأيمن عبدالعزيز وثابت صاروخ, وفي الهجوم الثنائي حسين حمدي وسامح العيدروسي.
وقد بدأت المباراة بحماس لاعبي الأهلي وسط حذر من مصر المقاصة واعتماد علي الهجمات المرتدة وبمرور الوقت انحصر اللعب وسط الملعب وسط محاولات من كل فريق لتهديد مرمي الآخر ولكن معظم الهجمات توقفت عند اقدام المدافعين وتظهر الشماريخ في المدرجات احتفالا بالدرع ويغطي الدخان سماء الملعب بعدها بشر بوجود مباراة وتبادل خطورة في الملعب والتي كانت من جانب فريق المقاصة عندما راوغ عمر النجدي وانفرد بمرمي الأهلي وسدد الكرة في جسد حارس الأهلي بعدها سدد فؤاد سلامة كرة قوية ينقذها ابوالسعود ثم يعود النجدي ويرواغ ويسدد وينقذ حارس الأهلي في آخر لحظة.. ومع نهاية الشوط يجري طارق يحيي المدير الفني للمقاصة أول تغيير بنزول أحمد حسام بدلا من أحمد ماهر.
شوط التعادل المختلف
جاء الشوط الثاني أفضل مستوي من سابقه, حيث ظهرت السرعة والخطورة والتحركات وشاهدنا فريقين جديدين يلعبان كرة القدم, ولعل السبب في ذلك التغيير الذي أجراه الأهلي في البداية بنزول أحمد حسن بدلا من سعيود ونجاح أحمد حسن في تسجيل الهدف الأول للأهلي بعد دقيقتين عندما تصدي لركلة حرة مباشرة سددها قوية تسكن مرمي مصر المقاصة, ورغم أن أحمد حسن أكد جدارته بالبقاء في الأهلي وأكد أنه لاعب مؤثر وتفاعلت معه الجماهير لتأييده فإن مصر المقاصة شعر بحرج موقفه, ولذلك هاجم وضغط علي مرمي الأهلي الذي تراجع للدفاع معتمدا علي الهجمات المرتدة ومن إحدي هذه الهجمات ينفرد أسامة حسني بمرمي المقاصة ويسدد وينقذ الدفاع بعدها ينفرد سامح العيدروسي بمرمي الأهلي ولكنه يشعر بالخضة ويشتت الكرة ويدفع طارق يحيي باللاعب أيمن كمال بدلا من حسين حمدي غير الموفق, ويتغاضي الحكم شريف رضوان عن ركلة جزاء لمصر المقاصة بعد أن تغاضي عن ركلة أخري في الشوط الأول, بعدها تنقلب المباراة رأسا علي عقب حيث إنه في ظل نشاط المقاصة ينجح في احراز هدفين متتاليين, الأول عندما تابع أيمن كمال هجمة لفريقه وخطف الكرة من ربيعة وتقدم وسدد كرة قوية في مرمي الأهلي, ليدفع بعدها جوزيه باللاعب أبوتريكة بعد غياب بدلا من أحمد العش ثم يحرز المقاصة هدفه الثاني إثر تسديدة لفؤاد سلامة فوجيء الجميع بها تمر من حارس الأهلي وتسكن المرمي ليتقدم المقاصة1/2 بعدها يتبادل الفريقان الهجمات ويشعر الأهلي بحرج موقفه فيدفع بسيد معوض بدلا من شبانة وينفرد أسامة حسني بمرمي المقاصة وهو في تسلل واضح ولكن الدفاع ينقذ الموقف ويدفع المقاصة باللاعب محمود توبة بدلا من سامح العيدروسي وتنقلب المباراة مرة أخري عندما احتسب حكم المباراة ركلة جزاء للأهلي اعترض عليها فريق المقاصة لكن تصدي لها أبوتريكة وسجل هدف التعادل بعدها تشهد المباراة محاولات من الفريقين حتي ينهيها الحكم وسط اعتراضات لاعبي المقاصة.